القصة الاولى
مثل أي شاب يطمح في تكوين أسرة سعوديه سعيده , قرر
صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبه ذات
خلق ودين , وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا احدى
قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد
أهل البنت في الموافقه لما كان يتحلى به صاحبنا من
مقومات تغري أي أسره بمصاهرت
وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم , وفي عرس جميل
متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئ
وشيئا فشيئا بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطين
بصاحبنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه به
وبالمقابل أهل البنت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها من
لسانها
أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشره ولكن
الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهم سيتعلقون
ببعضهم الى هذه الدرجه
وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهم بدأوا يواجهون الضغوط
من أهاليهم في مسألة الانجاب , لأن الآخرين ممن تزوجوا
معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنين وهم
مازالوا كما هم , وأخذت الزوجه تلح على زوجها أن يكشفوا
عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمر بسيط ينتهي بعلاج أو
توجيهات طبيه
وهنا وقع مالم يكن بالحسبان , حيث اكتشفوا أن الزوجه
عقيم) !!
وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد
الى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانيه ويطلق
زوجته أو يبقيها على ذمته بغرض الانجاب من أخرى , فطفح
كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه
تظنون أن زوجتي عقيم؟! ترى العقم الحقيقي ما يتعلق
بالانجاب , أشوفه انا في المشاعر الصادقه والحب الطاهر
العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم
الواحد أكثر من مائة مولود وراضي بها وهي راضيه فيني
ولاعاد تجيبون لهالموضوع البايخ طاري أبد
وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به , سببا
اكتشفت به الزوجه مدى التضحيه والحب الذي يكنه صاحبنا
لها
وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجين على أروع ما
يكون من الحب والرومانسيه بدأت تهاجم الزوجه أعراض مرض
غريبه اضطرتهم الى الكشف عليها بقلق في أحد المستشفيات ,
الذي حولهم الى (مستشفى الملك فيصل التخصصي) وهنا زاد
القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين الى هذا المستشفى
عادة ما يكونون مصابين بأمراض خطيره
وبعد تشخيص الحاله واجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ,
صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال حجم المصابين
به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط , وأنها لن تعيش
كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأي حال من الأحوا
والأعمار بيد الله
ولكن الذي يزيد الألم والحسره أن حالتها ستسوء في كل سنه
أكثر من سابقتها , وأن الأفضل ابقائها في المستشفى لتلقى
الرعاية الطبيه اللازمه الى أن يأخذ الله أمانت
ولم يخضع الزوج لصدمة الأطباء ورفض ابقائها لديهم وقاوم
أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبيه
اللازمه لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى زوجته به الرعايه
فابتاع ما تجاوزت قيمته ال (260,000 ريال) من أجهزه
ومعدات طبيه , جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من
المستشفى وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالاضافه
الى سلفه اقترضها من البنك
واستقدم لزوجته ممرضه متفرغه كي تعاونه في القيام على
حالتها , وتقدم بطلب لادارته ليأخذ اجازه من دون راتب ,
ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها , فهو
في أشد الحاجه لكل ريال من الراتب , فكان أثناء دوامه
يكلفه بأشياء بسيطه ما أن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه
بالخروج , وكان أحيانا لا يتجاوز وجوده في العمل
الساعتين ويقضي باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام
بيده , ويضمها الى صدره ويحكي لها القصص والرويات
ليسليها
وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام , والزوج يحاول جاهدا
التخفيف عنها ..
وكانت قد أعطت ممرضتها صندوق صغير طلبت منها الحفاظ عليه
وعدم تقديمه لأي كائن كان , الا لزوجها اذا وافتها
المنيه
وفي يوم الاثنين مساء بعد صلاة العشاء كان الجو ممطرا
وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفه يرقص لها القلب
فرحا...أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في
عينيها , فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له...فنزلت
الدمعه من عينه لادراكه بحلول ساعة الصفر...وشهقت بعد
ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول
الموقف روح زوجها معها
ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين
توفاها الله
ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضه التي
كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة الباليه , فواسته
وقدمت له صندوقا صغيرا قالت له بأن زوجته طلبت منها
تقديمه له بعد ان يتوفاها الله..فماذا وجد بالصندوق؟!
زجاجة عطر فارغه , وهي أول هديه قدمها لها بعد
الزواج...وصورة لهما في ليلة زفافهم
وكلمة "أحبك في الله " منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة
وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله
ورساله قصيره سأنقلها كما جاء في نصها تقرباً مع مراعاة
حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابه :
الرساله
زوجي الغالي
لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثاني لاخترت أن
أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما
يريد
أخي فلان : كنت أتمنى أن آراك عريسا قبل وفاتي
أختى فلانه : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله
ولا يحس بالنعمة غير فاقدها
عمتي فلانه (أم زوجها) : أحسنتي التصرف حين طلبتي من
ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه من صالح
الذريه باذن الله
كلمتي الأخيره لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث
لم يبقى لك عذر , وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي , واعلم
أني سأغار من زوجتك الجديده حتى وأنا
في قبري00000النهاية
---------------------------------------------------------------------------------------
القصة الثانية
هذه القصة المؤلة حدثت في مدينة الخبر
الارملة العذراء منى من مدينة الخبر تعتبر نموذجافريدا في حياتهاوفلسفتها فهي ارملة عذراء لانها فقدت زوجها في ليله زفافها وكانت السعادة تتوج قصة حب صادق دام اكثر من ثماني سنوات حتى استطاعت اقناع أسرتها بانها لن تتزوج الا هذا الحبيب والا ستقتل نفسها
ولكن العريس والحبيب توفي ليلة الفرح فدخلت منى عالم الغيبوبة لمدة ستة أشهر لتصحو بعدها انسانة اخرى مهشمة محطمة تمارس طقوسا ترفض التنازل عنها"لقد رحل ولم يلمس جسدي" مازال عذراء وساعيش على ذكرى سنوات حبنا لقد كرهت الابتسامة وأصبحت انطوائية واستقلت من عملي أعشق السواد واكره الضياء لذلك أسهر الليل لقد رحل زوجي وسالحق به قريبا
وعلى الرغم من ان منى تتطبب في احد المستشفيات النفسية حاليا الا اننانرجو ان تعود الى حياتها كما كانت لانها فتاة تملك شخصية قوية جعلتها تدافع عن حبها ثماني سنوات كما انها فتاه متعلمة واكاديمية وكانت تعمل في احد البنوك
---------------------------------------------------------------------------------------
القصة الثالثة
حسنا قد لا تختلف بداية هذة القصة عن القصة السابقة سوى بقليل من الاختلافات
في هذة الاختلاف الوحيد هو ان هذين الزوجين كانت تجمعهما علاقة حب قديمة
كيف؟؟؟؟ نعم فهما بالاصل تجمعهما صله قرابة ويجب ان تثق عزيزي عزيزتي بأن
ما ستأقرءه هنا ليس بقصة عاطفية او فلم رومانسي انما هي قصة واقعية تعبنا في
جمعها من مصادرها الحقيقية
واليك القصة
من الطبيعي ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصعر تتردد تلك الكلمات فلان لفلانة وفلانة لفلان وبعد سنين الطفولة والدراسة الجملية وبعد ان انهى الشاب دراستة الجامعية
شجعة ذلك على التقدم لخطبة فتاة احلامة ولما يتحلى بة من صفات واخلاق كانت الموافقة من
طرف اهلها مباشرة وبعد ايام الخطبة وايام الملكة اتى ذلك اليوم الحلم اليوم الذي اجتمع كل المهنين فية وبعد حفل جميل اتجة بعدة الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتضره بقارق الصبر
وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فية المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض لدرجة لاتوصف الرجل لا يعادر بيتة الا لعمله او شيء ظروري
وكذالك بالنسبة للفتاه كيف يستطيعان الدهاب والافتراق واحدهما لا يستطيع
العيش بنصف قلب
الكل لا حظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن الاخر وكانة رمز للرومانسية
الفتاه عندما تتحدث معه ها تفيا تنسى كل شي وكانة سحر خطف قلبها
وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن اكثر
كانا كثير ما يتعانقان فاذا اراد ان يقول لزوجتة احبك ترد علية قبل ان ينطقها وانا اكثر
حقيقة كانا مثلاين رائعين للحياة الزوجية
في ذلك اليوم وبينما كان صاحبنا يقود سيارتة اتصل على زوجتة وقال لها هل احظر معي شيا
فتجيبة لا لقد صنعت لك الاكلة التي تحبها تعال بسرعة قبل ان تبرد فما كان منه الا ان استجاب
وبعد دقائق وصل وبعد تناول تلك الوجبة جلس يتفرح على التلفاز فتاتي زوجتة قليلا بدا يتبادلن اطراف الحديث ثم بدا الزوج باسماع زوجتة تلك الكلمات الحانية وما هي الا ثواني حتى بعناق طويل وبكلمات جميلة مثل وكانها عاشقان قد طال بهما الفراق
وما هي الا ساعة حتى غطا في نوم عميق
في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومة فاذا بحبيبتة متوسدة ذراعة يسحب يدية برفق
حتى لا يوقض محبوبتة يرتدي ملابس عملة ويري زوجتة كالملاك نائمة نوم العصافير
لم يتحمل المنضر سقطة دمعة من عينة على خدها ابتسم؟ ولكن تفاجأ لمذا لم تحس بها ام هي مزحة!!!!!!!!!0
وضع يدة على خدها وكا الصاعقة يجد خدها الناعم كقطعة الثلج يمسك راسها بيدة ويضرب خدها
برفق ارجوك استيقضي يا حبيبتي
ارجوك استيقضي يا فلانة
لا اجابة
لا حركة
تتجمع الدموع في عينة ولاكنة لا يريد ان يفكر بالامر
هل تركتني معشوقتي
هل تركتني حبيبتي
لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحظن زوجتة بقوة لا تتركني لوحدي خذيني معك ارجوكِ
ولاكن لافائدة ذهبت من غير رجعة وبعد ساعة او اكثر من العناق يرن جرس الهاتف اذا باخية المتصل
يخبرة عن القصة ياتي مسرعا ومعة سيارة الاسعاف وبعد اطول يوم مر على هذا الزوج المفجوع
اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة ورفض اخوه ان يكون بالاسفل
لعلمة انه لا يستطيع مفارقتها وبعد ان دفنت الى مثواها الاخير تماسك الزوج الى ان وصل لحد لا يعلم بة الا الله
انها الزوج ليدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة اسابيع تقريبا لخرج منها رافضا كل معاني الحياة
وهذة هي السنة الثالثة تنقظي على موت معشوقتة وهي لا يزال رافضا رفضا قاطعا كل
محاولات اهلة والعروض للزواج يقول دائما لاهل ذلك منزل فلانة فلن يشاركنى احد غيرها ذلك المنرل