منتديات محتاجـكَ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [بيوت الصائمات]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
M7tajk
Admin
Admin
M7tajk


عدد المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 25/07/2009

[بيوت الصائمات] Empty
مُساهمةموضوع: [بيوت الصائمات]   [بيوت الصائمات] I_icon_minitimeالأحد أغسطس 16, 2009 5:13 am

[بيوت الصائمات]
( البرنامج اليومي للمرأة المسلمة في رمضان )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين, وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أمّا بعد :
فيلاحظ في أيام رمضان على بعض المسلمين والمسلمات, أنه تمضي عليهم أيام الصيام وهم في تفريط وتقصير, واشتغال فيما لا يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة, وعدم تنافس في الخيرات وارتكاب للمحرمات من السماع للزمر والطرب, أو النظر إلى ما حرم الله عليهم, ومن أجل ذلك أحببت أن أضع للأخت المسلمة برنامجا يومياً تقضي فيه وقتها فيما ينفعها, ويرقي درجاتها في الجنّة يبتدأ من السحر إل السحر, إجتهدت فيه ما استطعت, فإن أصبت فمن الله, وإن أخطأت فمن نفسي المقصرة والشيطان .
قبل الفجر
يسن للمسلمة أن تتسحر, لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك, كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه : «تسحروا فإن في السحور بركة» [متفق عليه].
ويحصل السحور بما تيسر من الطعام, ولو على تمر لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «نعم سحور المؤمن التمر» فإن لم تجد التمر شربت قليلاً من الماء, لتحصل لها بركة السحور.
والسنة للمسلمة تأخير السحور, ما لم تخش طلوع الفجر, لما ثبت في ذلك من الأحاديث الصحيحة
منها حديث أنس بن زيد بن ثابت قال : «تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة , قلت : كم كان بين الأذان والسحور ؟ قال : قدر خمسين آية» [متفق علية].
وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤخرون السحور, كما روى عمرو بن ميمون, قال : " كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً " [رواه البيهقي بسند صحيح].
ولعل الحكمة من تأخير السحور هي:
1- أن السحور يراد به التقوي على الصيام , فكان تأخيره أنفع للصائم.
2- أن الصائم لو تسحر قبل طلوع الفجر بوقت طويل ربما نام عن صلاة الفجر.
أذان الفجر
الواجب على المسلمة إذا تحققت من طلوع الفجر أن تمسك عن الأكل والشرب, وإذا سمعت المؤذن فمن السنة أن تردد معه ألفاظ الأذان. ثم تدعو بما ورد (( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة, آت محمداً الوسيلة والفضيلة, وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد )) لتحصل لها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم, ثم تصلي راتبة الفجر, تقرأ في الركعة الأولى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1], وفي الثانية: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] وسنة الفجر ينبغي المحافظة عليها, فلقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم لا يدعها سفراً ولا حضراً.
روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر, والسنة أن تقرأ سورة طويلة من المفصل – إن تيسر ذلك – وإلا فمما تيسر معها من القرآن ".
وبعد الإنصراف من صلاة الفجر تحرص على الأوراد والأذكار التي تقال عقب الصلوات من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير .
ويمكن للأخت المسلمة الإطلاع عليها في كتيب : ( صحيح الكلم الطيب ) أو غيره من كتب الأذكار المخرجة, وبعدها تقرأ أوراد الصباح, لتكون في حرز من الشيطان, وحصن حصين من الشرور والسنة للمسلم والمسلمة أن يمكث في مصلاه إلى طلوع الشمس, وارتفاعها قيد رمح, يذكر الله تعالى ثم يصلي ركعتين, ليكتب له أجر حجة وعمرة تامة تامة. لما روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة : «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس».
ولحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجةوعمرة », قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة», قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تامة تامة» [رواه الترمذي]
وتشغل في جلوسها بقراءة القرآن, حفظاً إن كانت حافظة, أو بمراجعة الحفظ, وإلا قرأت من المصحف ما تيسر لها, وإن لم تكن تعرف القراءة فيمكنها أن تستمع إليها من قارئ أو شريط أو تشتغل بشيء من الأذكار, ومن ذلك أن تقول: (( لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )) مائة مرة. وبعدها تقول: (( سبحان الله وبحمده)) مائة مرة. ليحصل لها ما وعد النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير, في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب, وكتب له مائة حسنة, ومحيت عنه مائة سيئة, وكانت له حرزاً من الشيطان في يومه ذلك, حتى يمسي, ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه», وقال: «من قال : سبحان الله وبحمده , في يوم مائة مرة حطت خطاياه , وإن كانت مثل زبد البحر» . وقول : (( لا حول ولا قوة إلا بالله )), لأنها كنز من كنوز الجنّة, فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري حيث قال له : «ألا أدلك على كنز من كنوز الجنّة, قلت: بلى يا رسول الله, قال: قل لا حول ولا قوة إلا بالله».
وإن خير ما يقضى به وقت المسلم والمسلمة, بأحب الكلام إلى الله, وهو ما ثبت في المسلم من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الكلام إلى الله تعالى أربع: سبحان الله, والحمد الله, ولا إله إلا الله والله أكبر, لا يضرك بأيهن بدأت». إلى غير ذلك من الأذكار والأدعية والأوردة.
وبعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح, تصلي الصائمة ركعتين, أو ما شاءت من ركعات, ثم تأخذ قسطاً من الراحة والنوم, ولا تنسى الأذكار الواردة عن النوم, من قراءة آية الكرسي, وقولها: ((باسمك اللهم أحيا وأموت ))
قراءة المعوذات, والنفث في اليدين, ومسح الجسد بيديها, كما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه, وقرأ بالمعوذات, ومسح بهما جسده», وقولها : (( الحمد الله الذي أطعمنا وسقانا, وكفانا, وآوانا, فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي )) وغيرها كثير .
واحرصي على أن تعلمي أولادك هذه الأذكار عند نومهم لأن ذلك من التربية لهم, والدعوة إلى الله, وفيها حفظ لهم وحرز من الشيطان, وتعويد لهم على طاعة الله.
صلاة الظهر
أختي المسلمة: إن لم تكوني مرتبطة بدوام أو دراسة, فاستيقظي قبل الظهر، ولو بزمن يسير لتصلي سنة الضحى, فإن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بها عدداً من الصحابة رضي الله عنهم وليس لها عدد معين.
فإذا أذن الظهر فاستمعي له, وقولي مثل ما يقول المؤذن, وادعي بما ورد بعد الأذان.
ثم صلى سنة الظهر القبلية, وهي أربع ركعات ثم صلي الظهر وبعدها صلي ركعتين. وإن شئت أربع ركعات، وهو أفضل. ولا تنسي الأوراد عقب الصلوات, وأن تقرئي ما تيسر من القرآن.
أختاه : احرصي على إيقاظ أولادك وإخوانك لأداء الصلاة سواء الظهر, أو العصر, أو غيرهما, فإن هذا من التعاون على البر والتقوى.
بيوت الصائمات: إن رمضان شهر القرآن, فالله أنزل فيه كتابه, قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ..} [البقرة:185]. وأمر المسلم بقراءته, ورغب أن يجعل لبيته قسطاً من القراءة القرآن.
فينبغي للصائمة أن تجعل لها حزباً يومياً من كتاب الله, تقرؤه في أثناء نهارها وليلها, وأوقات فراغها, فلا أقل من أن تختم القرآن في شهر, كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وإن قرأته في نصف شهر أو أسبوع, أو ثلاثة أيام, فهو أفضل, فقد كان عبد الله بن عمرو وتميم الداري رضي الله عنهما يختمان كل ثلاثة أيام, وبين لنا صلى الله عليه وسلم أن البيت الذي يقرأ فيه القرآن لا يقربه الشيطان, ولقراءتك للقرآن تأثير على الأطفال والصغار, إذ يسمعون آيات الله تتلى عليهم, وقراءة القرآن سبب لنزول رحمة الله عليكم.
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان».
وإن نعمة الله علينا في هذا العصر وجود إذاعة القرآن, وأشرطة القرآن, والمحاضرات المتوافرة في كل مكان, فيمكن للأخت المسلمة أن تسمع آيات الله طيلة وقتها, وتسمع كل خير عن طريق هذه الأجهزة.
وكم من الأخوات لا يستطعن القراءة من المصحف, وعوضها الله بسماع هذه الأشرطة الطبية, فتزداد أجراً وثواباً بسبب سماعها, وبهذه الوسيلة يصبح البيت يدوي فيه القرآن دوي النحل, بدلاً من أن يُدوي فيه الزمر والطرب .....
فقد كانت بيوت الصحابة مليئة بذكر الله تعالى فلنحرص على أن نكون مثلهم .
صلاة العصر
إذا أذن العصر فرددي مع المؤذن كما يقول, وصلي أربع ركعات قبل الفريضة, لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : «رحم الله امرءاً صلى قبل العصر أربعاً» [رواه أبو داود والترمذي بسند حسن], ثم صلي الفريضة, ولا تنسي الأذكار عقب الصلاة, وبعدها تنطلق الأخت إلى إعداد ما تحتاجه الأسرة من الطعام دون مبالغة ولا إسراف. واحتسبي في إعدادك للطعام, وأنك تقومين على خدمة صائمين, فلك أجر عظيم بهذا العمل, ويمكن إشغال سمعك بما ينفع من سماع لإذاعة القرآن أو شريط إسلامي.
فرحة الصائمة:
وقبيل المغرب تنتظر الصائمة المؤذن, حيث امتنعت عن الأكل والشرب طيلة يومها, استجابة لربها, وعليك أختي المسلمة أن تشغلي هذا الوقت بالدعاء فإنه وقت إجابة كما ورد.
فإذا أذن المؤذن استحب لها تعجيل الفطر, كما روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور», ولا تغفلي عن البسملة قبل الأكل, وأفطري على تمر – إن تيسر – ثم رددي مع المؤذن ما يقول, واسألي الله الوسيلة, والفضيلة, لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
ملاحظة: يلاحظ على كثير من البيوت قبل الإفطار أنّهم يضعون موائد كبيرة ومتنوعة الأصناف, مما يؤدي إلى التأخر عن صلاة المغرب, أو فوات تكبيرة الإحرام, أو بعض الركعات, أو فوات الصلاة بالكلية, وهذا لا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://m-ajf.yoo7.com
 
[بيوت الصائمات]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات محتاجـكَ  :: الأقسام الإجتماعية :: منتدى الحياة الأسرية-
انتقل الى: